جرح ـآلقدر مشرف قسم
عدد المساهمات : 312 تاريخ التسجيل : 15/05/2011
| موضوع: تكامل التربية الإسلامية الأحد مايو 22, 2011 10:21 pm | |
| لتربيه الجسديه : ـ
أعد الصحابه رضي الله عنهم أولادهم ليكونوا أبطالا شجعانا وفرسان بواسل ومقاتلين أشاوس فد روبوهم على السباحة و الرمايه و الفروسيه وركوب الخيل . هذا الزبير رضي الله عنه يركب ولده الفرس ليجاهد وهو ابن عشر سنين "" فعن عرورة بن الزبير أخي عبدلله بن الزبير رضي الله عنهم قال " أركب الزبير ولده عبدلله يوم اليرموك فرسا وهو ابن عشر سنين ووكل به رجلا " . و في يوم بدر انطلق الغلام عمير بن أبي عمير رضي الله عنه في الرابعة عشرة من عمره فلما علم عمير أن النبي صلى الله عليه و سلم يرد ممن لم يبلغ خمسة عشر عاما جعل يبكي بكاء شديدا حتى اجتمع عنده بعض الصحابه رضي الله عنهم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم : ما الامر ؟ لماذا يبكي هذا الطفل ؟ فقالوا : يا رسول الله لقد جاء يقاتل في سبيل الله فلما علم أنك سترده لصغر سنة بكى فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : دعوه يقاتل .
التربيه النفسيه : ـ ربي الصحابه رضي الله عنهم أطفالهم على الشجاعة الادبيه و الجرأة في الحق مرباطة الجأش و الثقافة بالنفس و الخوف من الله و سلامة القلب من الغش و الحقد و الحسد و الكبر و الغرور وسوء الظن و النفاق و العجب بالعمل . فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها و إنها مثل المسلم فحدثوني ما هي ؟ " قال عبدلله : " فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله قال : " هي النخلة " . وفي رواية : فأردت أن أقول : هي النخلة فإذا أنا أصغر القوم . وفي رواية ك ورأيت أبا بكر و عمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما قمنا حدثت أبي بما وقع في نفسي فقال : لان تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم " وانظر إلي أدب الطفل وتقديره للكبير و إحترامه لمن هو أسن منه . | |
|