¨°•√♥ منتديات الأصدقاء ♥√•°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جرح ـآلقدر
مشرف قسم
مشرف قسم
جرح ـآلقدر


عدد المساهمات : 312
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب  Empty
مُساهمةموضوع: شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب    شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب  Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 10:58 pm

شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمد عارف
الزنجبيل في الطب النبوي قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
(كتاب الطب النبوي لابن القيم)
معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }
المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، وقد قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة، والبرودة.
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرى التسنيم)).ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا }: أي ويسقون- يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات :47 : أي لا كحول
أصل الزنجبيل
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.
والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.
ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود.
وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
وتقول الدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب " النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟ "
الزنجبيل :
• وصفه:
نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية، والريزومات (ساق تنمو تحت الأرض) هي الجزء المستعمل، وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية، وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع في الماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.
والزنجيل من العقاقير الدستورية، هي تلك العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.
• مكوناته:
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
• فوا ئده:
لتطييب نكهة الطعام، وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ومعوق وملطف للحرارة، كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض.
• طريقة الاستعمال:
تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء. انتهى.. ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)): الزنجبيل حار رطب يقوى الباه، ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منه بمقدار.
ويقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها)) زنجبيل :
والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
طبيعة الزنجبيل الطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون
أسماء الزنجبيل ا لمشهور: زنجبيل.
أنواعه: زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger.
و بالفرنسي: gingerbread
أقوال المفسرين في الزنجبيل قال القرطبي في ((تفسيره)):
وكانت العرب تستلذ من الشراب ما يمزج بالزنجبيل لطيب رائحته؛ لأنه يحذو اللسان، ويهضم المأكول، فرغبوا في نعيم الآخرة. اعتقدوه نهاية النعمة والطيب.
وقال. مجاهد : الزنجبيل اسم للعين التي منها مزاج شراب الأبرار.
وقال قتادة: والزنجبيل اسم العين التي يشرب بها المقربون صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة.
وقيل: هي عين في الجنة يوجد فيها طعم الزنجبيل.
وقيل: إن فيه معنى الشراب الممزوج بالزنجبيل، والمعنى كأن في زنجبيلا .
قال العلامة الألوسي في " تفسير روح المعاني ":
والزنجبيل، قال الدينوري: نبت في أرض عمان، وهو عروق تسرى في الأرض، وليس بشجرة، ومنه ما يحمل من بلاد الزنج والصين وهو الأجود، وكانت العرب تحبه لأنه يوجب لذعا في اللسان إذا مزج بالشراب فليتذوق.
وقال عمرو المسيب بن علس:
وكان طعم الزنجبيل به إذ ذقته وسلافة الخمر
وعده بعضهم في المعربات، وكون الزنجبيل اسما لعين في الجنة مروى عن قتادة .
قال البغوي في "تفسيره":
والزنجبيل مما كانت العرب تستطيبه جدا، فوعدهم الله تعالى أنهم يسقون في الجنة الكأس الممزوجة بزنجبيل الجنة.
قال مقاتل: لا يشبه زنجبيل الدنيا.
وقيل: هو عين في الجنة يوجد منها طعم الزنجبيل .
قال الإمام فخر الدين الرازي في (( التفسير الكبير)):
العرب كانوا يحبون جعل الزنجبيل في المشروب؛ لأنه يحدث فيه ضربا من اللذع، فلما كان كذلك، وصف الله شراب أهل الجنة بذلك .
قالوا عن الزنجبيل قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):
زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
قال صاحب المعتمد الملك المظفر يوسف التركماني:
زنجبيل- " ع " هو عروق تسرى في الأرض وليس بشجر ويؤكل رطبا، كما يؤكل البقل ويستعمل يابسا، وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلا..
وقوة الزنجبيل مسخنة معينة في هضم الطعام، ملينة للبطن تليينا خفيفا جيدا للمعدة، وظلمة البصر، ويقع في أخلاط الأدوية المعجونة
وبالجملة في قوته شبه من قوة الفلفل في آخر الدرجة الثالثة،- رطب في أول الأولى نافع من السدد العارضة في الكبد من الرطوبة والبرودة معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في المعدة والأمعاء، زائد في المنى صالح للمعدة والكبد الباردتين يزيد في الحفظ، ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق، وينفع من سموم الهوام، وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية، ويخرج البلغم والمرة السوداء على رفق وسهل لا على طريق إخراج الأدوية المسهلة، وإذا خلط في الشيء مع رطوبة كبد الماعز وجفف وسحق واكتحل به نفع من الغشاوة وظلمة البصر، وإذا مضغ مع المستكى أحدر من الدماغ بلغما كثيرا.
والزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن (معرق) ويهضم الطعام وينشف (يجفف) البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن "ج " الزنجبيل شبيه بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار في آخر الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة من الحلق ونوامى الرأس وظلمة العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام، وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، والمربى حار يابس ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول، وهو جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.
((ف)) مثله وأجود الصيني، وهو ينفع كما تقدم ذكره، وينفع الفالج واللقوة، والشربة: بقدر الحاجة " ع " وزنجبيل سامي، وزنجبيل بلدي: هو الراسن، وقد ذكر في حرف الراء، وزنجبيل الهجم هو الاشترغار .
كلام ابن سينا عن الزنجبيل :
زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس: ((الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم- الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو أصل نبات أكثر ما يكون في مواضع تسمى طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة وفي الطبيخ. إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة الفضلية لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية ويجف أكثر أعضاء الرأس) يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق (أعضاء العين)، ويجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشربا (أعضاء الغذاء يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا من الرطوبات من أكل الفواكه (أعضاء النفض)، يهيج الباءة ويلين البطن تليينا خفيفا.
قال الخوزي: بل يمسك أقول إذا كان هناك سوء هضم وإزلاق خلط لزج ينفق (السموم) ينفع من سموم الهوام.
وقال ابن منظور في (السان العرب)):
الزنجبيل مما ينبت في بلاد العرب بأرض عمان، وهو عروق تسرى في الأرض، يؤكل رطبا كما يؤكل البقل، ويستعمل يابسا وأجده ما يؤتى به من الزنج وبلاد الصين، وزعم قوم أن الخمر يسمى زنجبيلا.
قال: وزنجبيلا عاتق مطيب.
وقيل: الزنجبيل العود الحريف الذي يحذى اللسان. وفى التنزيل العزيز في خمر الجنة: (... كان مزاجها زنجبيلا ). والعرب تصف الزنجبيل بالطيب، وهو مستطاب عندهم جدا.
قال الأعشى يذكر طعم ريق جارية:
كأن القرنفل والزنجبيل باتا بفيها وأربا مشورا
قال: فجائز أن يكون الزنجبيل في خمر الجنة!، وجائز أن يكون مزاجها ولا غائلة له، وجائز أن يكون اسما للعين التي يؤخذ منها هذا الخمر، واسمه السلسبيل أيضا .
فوائد الزنجبيل لابن الأزرق
يا حافظا سـر زنجبيل في الورى خصصت من المولى بكل فضيلة
ومن يشتكى البرد القديم بصلبه وأوجاعه في كل وقت وسـاعة
عليه بمثقالين من بعــد صحنه يضــاف إليه يا فتى شهد نحله
ثـلاثة أيـام يكـون فطـوره وإن كان أسبوعا فتحمد نسختي
كذلك للملسوع يمضغ ناعـما ويطلى مكان السم يطلى بلطخة
يرى عجبا من سـره وفعـاله للدغة ملسوع وإحراق لـدغة
ومن يشتكى رخو العصب يكـن إذا أتى الجماع فهو يمنى بسـرعة
يدق ويغلى في حليب أتانــه ويدلك بالأصيل في كل ليــلة
يرى عجبا من قوة لنفـاضـة بطيـب لقـاء وروعـة تمتـع
وصاحب أرياح غلاظ يدقـه على سـكر أمثـاله بثـلاثـة
ويستف منه نصف مثقال لم يزد ويتبـع بعـد الزنجبيل بجـرعة
يصرف أرياحا وقولنج عـاجلا ويأتي بتفريج وإصلاح معــدة
وينفع للإنسان في كل مضـغة شفاء له من كــل داء وعـلة
ومن نالــه ضعـف ولم يـر سوى نصف رؤياه أو قليل برؤية
فيمزجه بالدار صيني مسـاويا ومن سكر جزا يكـون سـوية
فيبرى ويجلو باطن العين بعـدما يغشى غشاء من بياض وظلـمة
ومن كان من أهل البـلادة قلبه بطيئا لحفظ الـذكر حيا كميت
يضاف إليه من حصى البـان منعم مضـاف إليـه من جنايه نـحلة
ويعتـزل الأكل الغليظ ويحتـمى ثــلاثة أيـام يأكـل حميــة
ويـدخل حمامـا بأســبوع مدة ثــلاث أسـابيع بتكميـل عدة
فيرجع بالذهن الـذكي محافـظا على درس قرآن وطـيب تـلاوة
أيا حافظا لعيش الصحيح لك الرضا خصصت من المولى بكـل كـرامة
ومن عنـده وجـه مليـح مغـير تبــدل بعد الاحـمرار بصـفرة
يـدق ويغـلى في عسـل ولبن ويسقى لـها تكسى جمــالا بحـمرة
فيـا رب صل على الشفيع محمد وسـلم عليـه مـع ألـف تحـية
وقال عبدالقادر بن شقرون:
اليبس في الفلفل والـحرارة في أكله أدويــة مختـارة
تقــوية الشــهوة للطعام وقــوة لعصب الأجسـام
والزنجيل مثــله في طبـعه بــل فاقه عند ازدياد نفعه
في خصلة الحفظ وبعث الباه من أجل ذاقمى عظيم الجاه
فمن ذلك يفهم أن الزنجبيل يشهي للطعام الأجسام، ويعين حفظ العلوم، وينشط الجسم المكلوم، ويقوى الباءة حتى يكون من يشربه عظيم الجاه، وهذا يؤكد بأنه يفرح وينشط ويعطى ثقة في النفس، ويفتح الذهن وينعش الجسم كله.
ملاحظات مهمة قبل استعماله.
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.
فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
أمراض يعالجها الزنجبيل • لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان: يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
• لعلاج الصداع والشقيقة:
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
• لعلاج العشى الليلي:
يشرب كوب عصير جزر عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون مع إمرار مرود معجون زنجبيل بعسل نحل على العينين قبل النوم.
• للدوخة ودوار البحر:
تصنع أقراص من زنجبيل مطحون من سكر نبات مطحون ونشا بنسب 1:1 : 3 وتجفف في الظل ويستحلب قرص عند الشعور بالدوخة أو قبل السفر (القرص يكون في حجم الكرزة).
• لتقوية النظر:
يشرب عصيرجزر عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون غسل العينين بمغلي الشمر صباحا.
• لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم:
تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1:1: 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات.
• لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية:
نفس الطريقة السابقة مع مضغ البقدونس وشرب نقيع اللبان الدكر والعسل.
• للتوتر العصبي:
ينقع زهر الخزامى قدر ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء مات المساء للصباح، ثم يصفى ويحلى بعسل نحل ويضاف إليه ربع ملعقة منا زنجبيل مطحون ويشرب عند اللزوم.
• للأرق والقلق:
يضرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون ولا تنسى قراءة القران وذكر الله:{...ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
• للتبلد الذهني:
يشرب كوب حليب مغلي فيه ربع ملعقة زنجبيل مطحون ويؤكل بعده زبيب مع حب الصنوبر بما تيسر.
.
• مفرح ومنعش:
يشرب مغلي الزنجبيل مع الحبة السوداء والنعناع قدر كوب كل استنشاق أزيج الياسمين أو الريحان وهو غض.
• لتقوية الفحولة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
ما وجدت منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، وأما إ ا أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان فكما يقول داود الأنطاكي في (تذكرته): " فيه سر عظيم ".
• كيفية صنع مربى الأبطال:
يؤخذ كيلو عسل نحل وعلى نار هادئة تنزع رغوته، ثم تضاف إليه هذه الأعشاب، وهى مطحونة: 25 جرام زنجبيل- 25 جرا راوند- 25 جرام حبة البركة- 10 جرام زعتر برى- 25 جرا حنسنج - 15 جرام بهمن- ه2 شمر.
ثم يطبخ كالحلوى (المربى) وتؤخذ منه ملعقة بعد كل أكل.
• لبياض العين والسبل:
يعجن زنجبيل مطحون قدر ربع ملعقة صغيرة في عسل نحل قدر ملعقة صغيرة.، ويعبأ في قطارة عيون وقبل النوم يقطر من ذلك للعينين .
• للصداع:
يضرب الزنجبيل قدر ربع ملعقة صغيرة مع نصف معلقة من طحين حبة البركة بعد غليهما جيدا في قدر نصف كوب ماء، ثم يحلى بسكر مع دهن مكان الصداع بزيت الزنجبيل .
• للشقيقة:
يعجن من الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة مع رماد فحم قدر فنجان ويضمد بذلك مكان الألم مع شرب الزنجبيل مع النعناع كالشاي.
• لعلاج الكحة وطرد البلغم:.
يؤخذ من زنجبيل مطحون قدر 50 جرام، ومن اللبان الدكر المطحون 50 جرام، ويعجنان في عسل قصب قدر 500 جرام، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.
• لتطهير المعدة وتقويتها:
يؤخذ من زنجبيل مطحون 25 جرام، ومن كراوية مطحونة 25 جرام،ومن الزعتر المطحون 25 جرام، ومن النعناع المطحون 25 جرام، وفى كيلو عسل نحل تعجن وتؤخذ ملعقة صغيرة من ذلك قبل الأكل.
• للقولون العصبي:
يمزج زنجبيل مطحون قدر 50 جرام مع كمون مطحون 50 جرام على نصف كوب ماء عليه ملعقة صغيرة من الخل ويشرب ذلك عند الشعور بالألم.
• ملين لعلاج الإمساك:
على كوب حليب بارد يضاف ربع ملعقة صغيرة من ويشرب عند الشعور بالإمساك.
• لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء:
يشرب الزنجبيل على الحليب أو يشرب مع القرفة مع قليل السمسم محلى بسكر أو عسل.
• للزكام:
يشرب الزنجبيل بعد غليه وتحليته بسكر مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف والحلق مع استنشاق عصير الليمون.
• للنزلة الشعبية:
يشرب الزنجبيل محلى بعسل نحل مع مضغ نصف ملعقة صغيرة من حبة البركة صباحا ومساء.
• لضيق النفس والربو:
يمضغ لبان دكر وتبلع عصارته، ثم يشرب مغلي الزنجبيل مع الحلبة الحصى وذلك صباحا ومساء.
• لتفتيح سدد الكلى والكبد:
يصنع هذا المركب من زنجبيل مطحون قدر 25 جرام ورق الغار (اللاور) 35 جرام ويطحن، ومن حبة البركة 50جرام وتطحن، وفي كيلو عسل نحل يطبخ ذلك وتؤخذ من ذلك ملعقة صغيرة بعد كل أكل.
• لمنع العطش وإصلاح الخلطى (الأفرجة):
يؤكل الزنجبيل مطبوخا مع السمك كبهار له مع الكمون ويشرب كشراب الورد مثلجا وذلك بنقع قليل من الزنجبيل في ماء ويحلى بسكر.
• لضعف الكبد وكسله:
يمزج الزنجبيل مطحون في عسل قصب مع طحينة ويؤكل على الفطار والعشاء يوميا مع وضع لبخة على الجنب الأيمن من مخروط النعناع الأخضر من المساء للصباح.
• للسعة الحشرات:
تؤخذ ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون وتمضغ حتى تصير عجينة توضع بعد ذلك على مكان اللسعة.
• لتصلب المفاصل والفقرات:
يؤخذ الزنجبيل مطحون قدر فنجان، ومن الأشق (صمغ الكلخ- صمغ الطرثوت- لزاق الذهب) قدر فنجان ويعجنان سويا ويضمد بها على مكان التصلب من المساء للصباح.
• لظلمة البصر والغشاوة:
يؤخذ كبد ماعز فور ذبحه ويوضع عليها زنجبيل مطحون ويترك لمدة ربع ساعة، ثم يكشط ويجفف الزنجبيل حتى يجف تماما ويكحل منه للعين يوميا حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالى.
• لتقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وإذابة الكوليسترول:
تؤخذ من الزنجبيل المطحون 25 جرام، ومن حب الرشاد 25 ص ومن الينسون 25 جرام، ومن حبة البركة 25 جرام يطحن الجميع ويعجن في عسل نحل قدر نصف كيلو وتؤخذ ملعقة بعد كل أكل.
• لتقوية العضلات والأعصاب:
يصنع مركب من الأعشاب الآتية وهي مطحونة: زنجبيل- دارا صيني- رواند- شمر- بهمن- نعناع- بذر كرفس من كل 10 جرام، يعجن كل ذلك مجموعا في عسل منزوع الرغوة قدر كيلو وتطبخ حتى تصبح كالمربى، وتعبأ في برطمان زجاج وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.
• لعلاج التوتر العصبي:
يؤخذ طشت مملوء بالماء الفاتر تلقى فيه ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع فنجان ماء الزهر أو ماء ورد وتقلب ذلك جيدا، ثم رجليك حتى ثلث الساق وتستلق على ظهرك وأنت مسترخي الجسم واشغل لسانك بذكر الله وسترى عجبا من الهدوء والراحة التامة بإذن الله.
• لعلاج الإرهاق:
تشرب كوب من زنجبيل مغلي كالشاي (قدر نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون على كوب ماء ساخن محلى بعسل نحل أو سكر ثم تدلك كل الجسم بزيت زيتون ممزوج بقدره حجما من خل مع رج الزجاجة جيدا قبل الاستعمال.
• للقوة التناسلية وللحيوية والنشاط:
يؤخذ نصف رطل لبن بقرى أو جاموس ويغلى فيه نصفا صغيرة من زنجبيل مطحون ويحلى بعسل أو سكر ويشرب صباحا ومساء لمدة شهر ‍‍‍‍وسترى ‍‍‍‍‍!
• معجون الزنجبيل المركب لتقوية الباءة:
يؤخذ 50 جرام زنجبيل مطحون و 55 جرام بذر جزر مطحون و 50 جرام بذر كرفس مطحون و 50 جرام ينسون مطحون و 50 جرام بذر جرجير مطحون تخلط جيدا في كيلو عسل نحل، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الغداء يوميا.
• للنشاط وحث الطاقة التناسلية:
تؤخذ نصف ملعقة صغيرة (تقريبا) من الزنجبيل وتقلب في كوب حليب ويسخن ذلك، ثم يصفى ويحلى بعسل نحل ويشرب عند الحاجة ويا حبذا بعد العشاء.
• لعلاج صفرة الوجه:
تؤخذ ملعقة صغيرة من الزنجبيل وتغلى في حليب، ثم تحلى بعسل نحل وتشرب صباحا ومساء مع دهن الوجه بزيت زيتون قبل النوم.
• مقوى للقلب:
يصنع معجون يتكون من عسل نحل قدر كيلو يطبخ فيه زنجبيل مطحون قدر 50جرام مع قرنفل قدر 25جرام، ونعناع مطحون
25جرام، ومن البهمن المطحون 10 جرام ويقلب جيدا حتى يعقد كالحلوى، ويعبأ في برطمان، وتؤخذ منه ملعقة بعد كل وجبة طعام مع مراعاة تجنب الشحوم والمجهود الشاق والعصبية.
• لتدفئة الجسم:
تمزج ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون في فنجان عسل نحل وتوضع في خبز وتؤكل شاطر ومشطور(سندوتش)على الفطار أو حينما تشعر بالبرد.
• للإنفلونزا:
يشرب كوب حليب عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلى بعسل نحل صباحا ومساء مع تقطير زيت حبة البركة (كسعوط) في الأنف.
• لنزلات البرد:
يشرب عصير برتقال عليه ربع ملعقة من زنجبيل مطحون مع تدليك الصدر والظهر قبل النوم بزيت حبة البركة.
• للروماتيزم:
دهنا وشرابا معجون الزنجبيل بعسل النحل بنسبة 1: 3 وذلك قبل النوم مع شرب مغلي الشمر كالشاي.
• لعرق النساء:
يشرب مغلي الزنجبيل يوميا قدر كوب يضاف إليه 7 قطرات حبة البركة مع تدليك الكعب بقوة بكريم الزنجبيل وزيت الزيتون قبل النوم.
• للنقرس:
نفس الوصفة السابقة مع شرب شواش الذرة والشمر الزنجبيل مغلياً على الريق وشرب الليمونادة بكثرة مع تدليك مكان الألم بكريم الزنجبيل وزيت الزيتون قبل النوم.
معجون الحكمة والقوة
معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، وفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.
• المركبات:
100 جرام زنجبيل مطحون+ 100 جرام فستق مطحون+50جرام خولنجان مطحون+ 50 جرام حبة سوداء مطحونة+ عسل نحل.
يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيدا حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الفطار، وملعقة بعد العشاء يوميا وسترى بإذن الله عجبا.
• لعلاج الضغط:
لضبط الضغط انخفاضا أو ارتفاعا يشرب الزنجبيل مغليا محلى بعسل نحل صباحا بعد الفطار، وفي المساء يبلع فص ثوم مقطع بكوب حليب.
• لتفتيح سدد الدماغ وتنقية المخ:
يمضغ اللبان الدكر والمستكى مع الزنجبيل صباحا ومساء يوميا تقطير زيت المر (مر مع زيت زيتون ممزوجا ومصفى) سعوطا في الأنف قطرة في كل فتحة مرة فقط يوميا.
• لتوسيع الأوعية الدموية:
تصنع مربى الزنجبيل مع بذر الخردل من كل 25 جرام مطحونا في نصف كيلو عسل نحل وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد العشاء يوميا مع دهن الجسم بزيت زيتون.
• للمغص الناتج عن الإسهال:
تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون وتمزج في كوب مغلي حبة البركة، ثم تصفى وتحلى وتشرب.
• لعلاج الوهن، والإرهاق والتعب:
يوضع فنجان زنجبيل مطحون على طشت ماء فاتر ويترك لمدة عشر دقائق، ثم تضع قدميك حتى منتصف الساق فيه وتسترخي تماما وأنت جالس على مقعد منخفض أو سرير لمدة ربع ساعة، ثم تغسل رجليك بماء، ثم تجففها.
• مدر للبول:
تؤخذ أوقية زنجبيل مطحون مع أوقية شمر مطحون ونصف أوقية من شواش الذرة، وتؤخذ من ذلك ملعقة صغيرة على كوب ماء ساخن ويغطى ويترك لمدة خمس دقائق، ثم يصفى ويحلى ويضرب صباحا ومساء. • مقوى للقلب منعش:
يشرب كالشاي أو يمزج في الحليب ويشرب يوميها على الريق.
• لفتح شهية الطعام:
قبل الطعام بربع ساعة امزج نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون في كوب ماء واشرب منه ما تيسر قدر نفسك بدون سكر.
• لعلاج عسر الهضم:
تصنع مربى زنجبيل بالنعناع وذلك بطبخ نصف كيلو عسل ونزع رغوته، ثم إضافة 50 جرام زنجبيل و 25 جرام نعناع مطحون، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.
• لليرقان:
يؤخذ من بذر الكشوث 25 جرام، ومن زنجبيل 25 جرام ومن نبات السريس (المرار) وهو مجفف كالنعناع قدر 55 جرام وتطحن جيدا وتعجن في كيلو عسل نحل، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل مع شرب ملعقة صغيرة خروع قبل النوم.
• للخمول والوهن:
ضع قدميك في حمام مائي ساخن مذاب فيه زنجبيل مطحون قدر ملعقة كبيرة مع دهن الجسم بزيت الحنا (حنا ممزوجة في زيت زيتون مع شرب كوب حليب مغلي فيه نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون.
• للسموم:
تمضغ ليمونة بنزهير وتبلع بقشرها ويشرب بعدها زنجبيل مضروب في عسل نحل في ماء مثلج قدر كوب وذلك صباحا ومساء مع بلع فص ثوم مقطع قبل النوم بكوب حليب.
شراب الزنجبيل المنعش
هذا الشراب مفرح ومنعش ومقوى يشرب ساخنا أو مثلجا.
• المقادير:
ملعقة صغيرة زنجبيل مطحون- فنجان سكر- ثلاثة أكواب ماء- نقيع زعفران قدر ربع ملعقة صغيرة من الزعفران وتنقع من المساء للصباح في ربع فنجان ماء.
• الطريقة:
تسخن كمية الماء (3 أكواب) حتى درجة الغليان، ثم يسكب الماء المغلي على المقادير السابقة في إناء زجاجي كالشاي الكشرى ويقلب السكر جيدا، ثم يغطى لمدة خمس دقائق، ثم يصفى بعد ذلك، ويشرب إما مثلجا بعد أن يبرد وتثليجه بمكعبات الثلج أو يشرب ساخنا.
مركب فيه سر الشباب
25 جرام زنجبيل- 25 جرام لسان الثور (بنات)- 25 جرام فلفل أبيض- 25 جرام ينسون- 100 جرام لوز- 100 جرام بندق- 50 جرام فستق- 25 جرام جوز هند مبشور (ناعم)- 25 جرام صنوبر- 10 جرام دار فلفل- 10 جرام حبة خضراء، يطحن الجميع ويعجن في عسل منزوع الرغوة: أي في أثناء الغلي تنزع رغوته (ريمته) ويعبأ في برطمان زجاج، وتؤخذ منه ملعقة صغيرة بعد الفطار وبعد العشاء مع الحذر من استعمال هذا المركب للشاب والعازب

أضرار المشروبات الغازية
- تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين ( ب ) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية و الاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جرح ـآلقدر
مشرف قسم
مشرف قسم
جرح ـآلقدر


عدد المساهمات : 312
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب    شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب  Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 10:59 pm


- كما تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى إلغاء دور الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام .

- تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثناعشر كما يعمل على أضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسببا الألم والالتهاب .

- كما تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر .

- تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان .
- تحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية التي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف . - معدل الحموضة في المشروبات الغازية ph مثلا بيبسي كولا أو كوكاكولا ph = 4 و3 ، هذه الدرجة من الحموضة كافية لإذابة الأسنان والعظام مع مرور الوقت . أجسادنا تتوقف عن بناء العظام بعد الثلاثين ، وتبدأ بعد ذلك بالتحلل 8 – 18% سنوياً بحسب كمية الأحماض التي نستهلكها في غذائنا . ( نسبة هذه الأحماض لا تعتمد على مذاق طعامنا ولكنها تعتمد على نسبة كل من البوتاسيوم ، الكلور ، المنغنيز ، وغيرهم إلى الأملاح الفسفورية ) .
- الكالسيوم المذاب يتراكم في العروق ، خلايا الجلد ، الأعضاء الحيوية ، مما يؤثر في وظائف الكلى ويسبب حصوة الكلية .
- المشروبات الغازية لا توفر للجسد أي فائدة غذائية ، بل تحتوي على المزيد من السكر والأحماض بالإضافة للمواد الحافظة والملونة .
- بعض الأشخاص يفضل تناول مشروب غازي بارد بعد وجبة الطعام . هذا التصرف يؤثر على عمل الأنزيمات الهاضمة حيث أنه يخفض درجة الحرارة فتفقد الأنزيمات الهاضمة قدرتها على العمل حيث أن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي الدرجة المناسبة لعمل الأنزيمات ، فلا تهضم الطعام جيدا مما يؤدي إلى تكون الغازات وبعض أنواع السموم التي تنتقل مع الدم إلى خلايا الجسم وقد تؤدي في النهاية إلى العديد من الأمراض .
- إنك عندما تشرب المياه الغازية فإنك تبتلع كميات من ثاني أكسيد الكربون (( CO2 .
- قبل فترة بسيطة تمت مسابقة في جامعة دلهي في الهند " من يشرب أكبر كمية من بيبسي كولا " . الفائز شرب ثمان علب من الكوكاكولا وتوفي في نفس المكان لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في دمه مما أدى إلى عدم تمكنه من الحصول على الأكسجين اللازم ..
- وضع أحد الأشخاص سناً مكسوراً داخل زجاجة بيبسي وخلال عشرة أيام فقط كانت السن قد تحللت !!!
- الأسنان والعظام آخر ما يتحلل من جسم الإنسان بعد موته بعدة سنوات ولكن هذه المياه الغازية تذيبه خلال أيام قليلة ، فتخيل ماذا يمكن أن تفعله في باق الخلايا الطرية .
لذالك كله فقد قالوا عنها :-
- اسكب علبة كوكاكولا في المرحاض واتركها لمدة ساعة واحدة ثم اسحب السيفون ستلاحظ أن جميع البقع قد زالت وذلك أن حامض الستريك قد أزالها بفعالية قوية .

- لإزالة الصدأ عن صدام سيارتك أو عن صامولة صدئة أفرك ما تريد تنظيفه بقطعة قماش مبللة بالكوكاكولا وستقوم الكوكاكولا بالمهمة .

- لتنظيف أصابع البطارية من التآكل اسكب علبة كوكاكولا على أصابع البطارية ولاحظ فقاعات الغاز وهي تعمل بفعالية على تفتيت التآكل وإزالته .
- لإزالة بقع الدهون عن الملابس أضف مقدار علبة كوكاكولا إلى مواد الغسيل ولاحظ اختفاء بقع الزيت .



مقومات جودة الحياة


ما هي مقومات جودة الحياة، ربما يجدها شخص في الاستمتاع بجمال منظر غروب الشمس وآخر يجدها عند الجلوس في حديقة مع أفراد عائلته مستمتعا بالطبيعة... أو غيرها من الأشياء التي تشبع حاجة الإنسان سواء على المستوى النفسي أو الروحي أو العقلي أو الجسدي ومن مختلف النواحي : صحية أو اقتصادية أو اجتماعية، ومن ثَم فإننا نستطيع القول بأنه تعريف نسبى يختلف من شخص لآخر حسب ما يراه من معايير تقيم حياته. وتوجد عوامل كثيرة تتحكم في تحديد مقومات جودة الحياة: القدرة على التفكير واخذ القرارات- القدرة على التحكم - الصحة الجسمانية و العقلية - الأحوال المعيشية والعلاقات الاجتماعية - المعتقدات الدينية - القيم الثقافية والحضارية- الأوضاع المالية والاقتصادية والتي عليها يحدد كل شخص ما هو الشيء الأهم بالنسبة له والذي يحقق سعادته في الحياة التي يحياها. فالصحة هي حالة سلامة بدنية، وعقلية، واجتماعية، وعاطفية، ونفسية، واقتصادية، وتعليمية كاملة وليست مجرد انعدام المرض أو الإعاقة ومع ذلك فان الصحة والسلامة لا يتوافران لغالبية الأشخاص مما يؤدى إلى خلق الصراعات داخل الإنسان وبالتالي يكون لها تأثير سلبي على صحته. وإذا تحدثنا عن مقومات جودة الحياة ونعنى هنا الناحية الصحية نجدها تتمثل في أربع نواح أساسية والتي تؤثر بشكل أو بآخر على صحة الإنسان بل وعلى نموه كما أنها تتفاعل مع بعضها البعض:
الناحية الجسمانية
الناحية الشعورية
الناحية العقلية
الناحية النفسية
وتتمثل هذه النواحي الأربع في الاحتياجات الأساسية الأخرى الضرورية لحياة الإنسان التي لا يستطيع العيش بدونها والتي يمكن أن نطلق عليها الاحتياجات الأولية:
الاحتياجات الفسيولوجية:


الهواء
الطعام
المسكن
النوم
وغيرها من الاحتياجات الأخرى
الاحتياج إلى الأمن و الآمان:

الحاجة إلى العيش في مجتمع آمن بعيد عن المخاطر
الاحتياجات الخاصة بالانتماء:

القبول الاجتماعي
التفاعل الاجتماعي
الولاء الاجتماعي
الاحتياج إلى تقدير النفس:

الإحساس بالذات، والمهارات المكتسبة
التقدير، والاحترام
الاحتياج إلى تحقيق الذات:

احتياج جسماني
احتياج شعوري
احتياج عقلي
احتياج نفسي
وهذه الاحتياجات تقف جنبا إلى جنب مع مقومات جودة الحياة بل تعتبر جزءا مكملا لها والإخلال بأي عنصر فيها يؤدى إلى خلق الصراع. ولكن هذا لا يمنع من وجود عوامل أخرى خارجة عن إرادة الإنسان تؤثر على مقومات حياته والتي تتصل بالناحية الصحية وتتمثل في: العجز- التقدم في العمر -الألم -الخوف- ضغط العمل-الحروب-الموت-الإحباط-الأمل -اللياقة الجسمانية بل والراحة أيضا، لكنه لابد أن نفرق بين ما هو طبيعي وبين ما يحدث نتيجة اتباع أسلوب حياة خاطئ أو مرض

العجز:
ويمكننا تعريف العجز على أنه أي شئ يؤثر على قدرتنا في أن نحيا حياة طبيعية بلا آلام وعدم الاستمتاع بها. والعجز أما أن يكون عجز عقلي أو جسماني أو عقلي وينتج عن عوامل عديدة مباشرة مثل: الجينات الوراثية - حادثة - مرض- أو عند التقدم في السن، أما العوامل غير المباشرة وهو ما نسلكه من أسلوب حياة خاطئ: عادات التغذية السيئة - ما تتبعه المرأة الحامل أثناء فترة حملها مثل التدخين وتناول العقاقير دون استشارة الطبيب وغيرها من العادات السيئة التي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان على المستوى الجسماني أو النفسي وتؤثر هذه العادات على صحة الإنسان أما بشكل دائم أو مؤقت. وقد لا يعي الشخص المعاق حقيقة إعاقته عند ميلاده، لكن الشيء الذي يزيد الأمر سوءا هو ما يعقده من مقارنة بينه وبين الأصحاء والتي تخلق نوعا من المعاناة النفسية بداخله والقيام بمثل هذه المقارنة يمثل نقطة الضعف لديهم مع أن العديد من الأصحاء لديهم نقاط ضعف كثيرة والتي تكون بدورها نوعا آخر من أنواع الإعاقة لهم في نواح كثيرة. لكن الشيء الأهم من ذلك كله بالنسبة للمعاقين أو الأصحاء هو عدم النظر إلى مواطن الضعف لأنها دليل على عدم ثقة الإنسان بنفسه بل ينبغي أن تكون حافزا له يستخدمه في تطوير حياته. ومن الحكمة أن نتقبل التحديات الجديدة، وأن ننسى آلامنا ونتعلم كيف نعيش تحت أي ظروف جديدة حتى نتمتع بحياتنا

التقدم في السن:
يظهر عند التقدم في السن كافة أنواع الإعاقة وهى غالبا ما تكون من النوع الدائم. وينتاب الإنسان في هذه الفترة حالة الإحباط وفقدان الأمل، كما يصاحبه في هذه المرحلة العمرية الشعور بالندم والإحساس بالذنب لما أتبعه من عادات غير صحية طيلة حياته ويتمنى الإنسان أن يرجع العمر به مرة أخرى حتى لا يقع في الأخطاء التي قام بها .لذلك نجد أن عامل التقدم في السن هو من أكثر العوامل التي تؤثر على جودة حياتنا بل هو المعيار الأساسي لمعرفتنا لمفهوم جودة الحياة. ولابد من التفريق بين التغيرات الطبيعية التي تحدث للإنسان نتيجة لتقدمه في السن وبين الثمار التي يجنيها نتيجة اتباع أسلوب حياة خاطئ وبين المشاكل الناتجة عن الإصابة بمرض ما. فالإنسان يعي تماما ما يضره ويتجاهل ما ينفعه وعلى سبيل المثال: بالرغم من معرفة كل شخص منا بالضرر الذي يعود عليه من تناول الدهون وما تسببه من أمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات فهو يتجاهل في الوقت نفسه الفوائد المفيدة التي تعود عليه من تناول اللبن الذي يساعد على تقوية شرايينه وغيرها من الأمثلة الأخرى التي يعيها عليها عند تقدمه في السن

الألم:
هي الوسيلة الطبيعية للإحساس بل والتعبير عن مدى ما يلحق بالإنسان من أذى أو ضرر، ويمكننا القول بأنها إحدى وسائل حماية الإنسان علاوة على أنها ظاهرة صحية. وقد يرى البعض أن الرضاء النفسي لا يتحقق إلا مع عدم الإحساس أو الشعور بالألم وهذا اعتقاد خاطئ لأن ذلك يؤدى إلى مشاكل خطيرة فيما بعد ومن أشهر الأمراض التي تدمر حاسة الإحساس عند الإنسان هو مرض الجذام. والتخلص من آلامنا ليس بالشيء الصعب علينا على الرغم من أنه شيئا صحيا لكن التمادي فيه يضر بصحة الإنسان، فليس من الخطأ أن يشعر الإنسان بالألم لأي شئ يفقده أو أي خبرة يمر بها. والبكاء هي إحدى وسائل تجنب الألم ويلجأ الأطفال إليها دائما للتعبير عن آلامهم لكن سرعان ما يتغلبوا عليها، وعلينا أن نتعلم كيف نسيطر على آلامنا والتغلب عليها لأنها تؤثر على تفكيرنا وما نقوم به من وظائف في حياتنا وبالتالي تؤثر على جودة حياتنا النفسية أو الجسمانية

الخوف:
هو رد الفعل الناتج عن الإحساس بالألم. ومصدره عدم الثقة بالنفس والافتقار إلى الشجاعة؟!! فالخوف هو الصورة النفسية للألم، أما الصورة المادية له تأتى عند التقدم في العمر و الإحساس بالعجز، وعند المرض، أو عند التعرض لحادثة ما وكلاهما يؤثر على جودة حياتنا
الأمل، الإحباط، الموت:
الأمل هو الجانب المشرق للحياة أما الإحباط هو جانبها المظلم فقدان الأمل والإصابة بالإحباط لا يرتبطان بسن معين ولكن يمكن ملاحظتهم بشكل أوضح عند التقدم في السن. فالإحباط يعنى الموت الأمل هي الحياة وتوجد أمثلة عديدة لأشخاص تغلبوا على مرضهم وإعاقتهم بالأمل. وهنا تلعب البيئة دورا هاما بل ومن نتعامل معهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في ما يصيب الإنسان من حالات إحباط، فالفرد منا يحتاج إلى الحب والعاطفة وقوة الإيمان، يحتاج إلى الثقة بنفسه وتقدير ذاته إلى بيئة يشعر فيها بالكرامة وتحقيق الذات ليس بالكلام فقط و إنما بالفعل والمساعدة المادية

المعاناة:
الإنسان نفسه هو الذي يسبب المعاناة في هذا العالم، صحيح أن الإنسان يتألم عند معاناته إلا أنه يتعلم و بالتالي يرفع من مستوى جودة حياته، فهي تعلمه:

فهم الحياة و من ثم تحقيق الذات والتغلب على الصراعات النفسية
معرفة احتياجاته لكي يحيا حياة نفسية وصحية وعقلية سليمة خالية من الأمراض
أدراك العوامل التي تسبب في العجز أو الإعاقة وكيفية تجنبها
وعيه بأن الشعور بالألم يأتي عند فقده القدرة على التكيف مع متغيرات الحياة
النشاط الرياضي:
إن النشاط الرياضي شيئا ضروريا وهاما لجودة حياتنا لأنه يمنع الإصابة بالعديد من الأمراض: ضغط الدم المرتفع، أمراض القلب، ونزيف المخ كما أنها تجنب الإنسان الإصابة بكثير من الأمراض عند التقدم في السن. ويتطلب أي نشاط رياضي توافر أربعة عناصر رئيسية العنصر الأول: الهواء اللازم لحرق المواد الغذائية لتمنحنا الطاقة لذلك نجد أن الشخص المدخن يجد صعوبة بالغة في ممارسة أي نشاط رياضي لأن التدخين يؤثر على الأوعية الدموية والتي بدورها تؤثر على تدفق الهواء ووصوله للقلب. ويحتاج الإنسان أيضا للماء أثناء ممارسته لأي نشاط فهو يمنع الإصابة بالجفاف ويعوض الفاقد من العرق، أما العنصر الثالث الطعام لا ينبغي ممارسة أي نشاط و المعدة خاوية لأنه يسبب الإحساس بالدوار كما يخفض من نسبة السكر في الدم فعليك بتناول الوجبات الخفيفة قبل و بعد ممارسة النشاط الرياضي و هذا يعنى أيضا عدم تناول وجبة دسمة قبل ممارسة النشاط الرياضي لأن الدم يتدفق إلى أعضاء الجسم الداخلية للقيام بعملية الهضم . و بالنسبة للعنصر الرابع ألا و هو اللياقة و هناك فارق كبير بين تمارين اللياقة و التمارين الرياضية : تمارين اللياقة هي تمارين تهيئ الجسم لممارسة أي نشاط رياضي بحيث تكسبه المرونة و قوة التحمل و تستغرق هذه التمارين في ممارستها 15 دقيقة في اليوم الواحد و يتم التدرج فيها حتى تصل إلى 30 دقيقة في اليوم الواحد أما التمارين الرياضية هي مرحلة تالية على تمارين اللياقة فهي تقوى عضلة معينة في الجسم : تقوى لعبة التنس عضلة الساعد الأيمن . ويمكن ممارسة هذا النشاط الرياضي أما بعد أوقات العمل لتخفيف الضغوط التي تقع على عاتق الإنسان أثناء وقت العمل ،أو أما في بداية اليوم و ذلك للحصول على أكبر قدر ممكن من الأكسجين

الحروب:
يميل الإنسان بطبيعته إلى العدوانية والعنف، وهو المسئول الأول عن تحقيق جودة حياته ثم يأتي تأثير البيئة والمجتمع الذي نعيش فيه. فالحروب مهما كانت طبيعتها عرقية - دينية - أو سياسة فهي تؤثر بالسلب على جودة حياة الإنسان فهو هو الذي يدمر نفسه وصحته فيما يخترعه من أسلحة يقتل بها نفسه ويلوث من خلالها البيئة التي يحيا فيها والتي تمتد آثارها إلى أجيال وأجيال

ضغط العمل:
تسبب الضغوط التي يواجهها الإنسان وخاصة ضغط العمل العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب والقرحة وغيرها من الأمراض الأخرى. وينشأ ضغط العمل من العوامل التالية وذلك بخلاف طبيعة العمل نفسه

قيادة العمل: وتتمثل في علاقة الرئيس بمرؤسيه، وتنشأ الصراعات في حالة اتباع سياسات مجحفة لحقوق العاملين إلى جانب افتقار وسائل الاتصال بين الرؤساء ومرؤسيهم. المسئولية: وهى المسئولية تجاه زملاء العمل، رأس المال، المصروفات، كما أنها تشمتل على الخوف من النقد والافتقار إلى المسئولية ذاتها. الصراع الداخلي: يتسبب فيه الضعف في إنجاز الأعمال، عدم معرفة المهام بوضوح، توافر المعلومات غير الصحيحة أو وجود أكثر من رئيس واحد للعمل ومن الأشياء التي تخلق الصراع في العمل أيضا:

ساعات العمل الإضافية من أجل التعويض المادي
عدم انتظام أوقات العمل
العلاقة بين الرجل والمرأة:
أين نجد الحب الحقيقي؟ إن أفضل مكان نستطيع أن نجد الحب الحقيقي والآمن والمستقر فيه هو العائلة، فحياة العائلة هو شيئا ضروريا لرفاهية الإنسان، والحب بين الزوج والزوجة هو أساس تحقيق السعادة في الحياة بل وتحقيق جودتها
خلق زواج أو علاقة زوجية سعيدة بين كلا من الرجل والمرأة شئ معقد أو يمكننا وصفه بأنه سلاح ذو حدين. فإما النجاح والهدوء الأسرى وإما الطلاق الذي يؤدي إلى انشقاقات في العائلة. وقد يتساءل البعض عما إذا كانت توجد طريقة تحافظ على هذه العلاقة الأبدية، بلا، دوام الحب. فالعلاقة بين أي رجل وامرأة ما هي إلا عقد اتفاق وعندما ينقض هذا العقد فإن وسيلة الاتصال تتعرض للفتور وبالتالي يؤثر بالسلب على العلاقة بمختلف نواحيها وخاصة العلاقة الجنسية التي هي إحدى مقومات جودة حياتنا ونجد أن العلاقة الجنسية تعكس مدى نجاح الزواج ومدى نجاح حياة الإنسان عموما فيما يتعرض له فى دوامة هذه الحياة، فهي معيار لصحة الإنسان عموما ولا تتعلق هذه العلاقة فقط بمفهوم الهرمونات وإنما تتعلق بمشاعرنا بل وبصحتنا العامة
فالحالة النفسية تؤثر على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة فنجد بعض الأمراض مثل الاكتئاب والأدوية المستخدمة في علاجها تؤثر على العلاقة الجنسية وتؤدى إلى فتورها بل وفقدان الشهوة لها، وبالمثل أدوية مرض السكر والقلب والضغط. كما أن ضغوط العمل أو أي مشكلة يمر بها الإنسان تؤثر على هذه العلاقة بشكل كبير وليست فقط الأمراض النفسية أو العضوية ويعنينا من هذا أنه كلما كان الإنسان صحيح نفسيا وجسمانيا كلما كانت علاقته الجنسية آمنة ومستقرة
فالعلاقة الجنسية قوى كبيرة إما أن تدمر جودة حياتنا وإما أن نحافظ عليها ونعمل على ترقيتها فهى أقوى هبة إبداعية ممنوحة للإنسان فهى تخلق الاحساس بالاستقرار وعدم الشعور بالوحدة، كما أنها تخلق الأجيال، وكلما كانت هذه العلاقة صحية كلما ازدادت جودة حياتنا، لكن هناك جانبا سلبيا فيها ألا وهو انتقال الأمراض المعدية الخطيرة مثل مرض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي من الشخص المصاب إلى الشخص السليم وبالتالي يهدد حياته الآمنة التي كان يحياها لذلك يوصى بعمل الفحوصات الطبية قبل الزواج

الاسترخاء:
وتبدو أساليب الاسترخاء بسيطة ومن السهل على أي شخص اتباعها مثل: الضحك، الراحة، المشي، التمارين الرياضية وغيرها من الأساليب التي يتبعها الشخص لكي ينعم بالرضاء والراحة النفسية. ومع سهولة اتباع هذه الأساليب لكن لها تأثير سحري وفعال لصفاء الإنسان وجدانيا ونفسيا وجسمانيا وشعوريا

من المسئول عن الارتقاء بمستوى جودة حياتنا؟
المسئولية تكمن في قدرة المرء على الاستجابة على نحو صحيح لمتحديات الحياة بما يتفق مع طبيعتنا كبشر لأن ذلك ينعكس على حياتنا في هذا العالم:

أولا المسئولية تجاه أنفسنا:
وتبدأ هذه المسئولية من الآن وفيما بعد، وتمتد إلى أي مكان نعيش أو نعمل أو حتى نلعب فيه، هي مسئولية تجاه صحتنا الجسمانية - المادية- الشعورية -العقلية - النفسية، مسئوليتنا تجاه تطوير وتعليم أنفسنا واكتسابنا الخبرات. مسئوليتنا تجاه المستقبل الذي ننتظره وخاصة عند تقدمنا في السن

ثانيا المسئولية تجاه من يعتمدون علينا وهم:

أزواجنا
أطفالنا
زملاؤنا في العمل والمدرسة والجامعة
من يكبرونا في السن
آباؤنارؤساؤنا في العمل
مدرسونا
ثالثا: مسئوليتنا تجاه مع من نتعامل معهم بغض النظر عن عمق العلاقات التي تربطنا بهم:
ويحتاج هذا النوع من المسئولية إلى العناصر التالية:

دعم العلاقة وتمثل مدى المشاركة الإيجابية التي تسهم في إنماء هذه العلاقة
تقدير الطرف الآخر والاعتراف بمساهماته
الاحترام المتبادل، لا توجد علاقة حقيقية بدون توفر الاحترام المتبادل بين كافة أطرافه، وينبغي أن تسود هذه الصفة بين الآباء وأبنائهم والرؤساء ومرؤسيهم فالأبناء والمرؤوسون ليسوا عبيد طالما تتوفر لديهم قابلية تعلم كل ما هو جديد، وتكمن الفجوة في افتقار الخبرات لذلك فهم يحتاجون إلى مساعدتنا واحترامنا
فهم احتياجات كل طرف: تحتاج هذه العلاقة إلى معرفة احتياجات كل طرف والعمل على إرضائها
العطاء: ويتمثل في العطاء دون النظر إلى مقابل
توفير وسيلة الاتصال وهو الجزء الفعال الذي تبنى عليه أية علاقة بل هو أساس قيام أية علاقة
التأكيد على حرية الآخرين: لكل واحد منا احتياجاته وأفكاره المختلفة التي تشكل جودة حياته الخاصة به فيجب أن تترك الحرية للآخرين في اختيار أسلوب حياتهم ولكن مع التوجيه من جانبك. وفرض الآراء يؤدى إلى نتائج عكسية ومنها الإصابة بالإحباط والعنف، أما ممارسة الديمقراطية يؤدى إلى التعاون والاحترام المتبادل والسلام النفسي
لابد من التغيير، بشرط آلا يكون هذا التغيير مقتصرا على البيئة المحيطة بنا بل يمتد ليشملنا نحن أيضا لاكتشاف ما إذا كنا على الطريق الصحيح أم لا. وعند التعرض إلى الحلول التي تؤثر على جودة حياتنا سنجدها إما حلول شخصية أي تعتمد على ما يبذله الشخص لحماية جودة حياته كما أن هناك حلول عامة تتطلب اتخاذ إجراءات على المستوى العام ومن ثم فان المجهودات المطلوبة ستكون مجهودات جماعية لكن لابد أولا أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية:

ما هي النواحي التي تدعم فيها البيئة جودة حياتنا؟
ما هي مصادر الخطر التي تهدد حياتنا؟
هل يحافظ الإنسان على جودة حياته إلى جانب حياة الآخرين؟
انه من الصعب حقا التنبؤ بما سيحدث لنا، لأن الحياة دائمة التغير ولا يستطيع الشخص التنبؤ بأي شئ فيها والنتائج التي يتوصل إليها الإنسان تكون عبارة عن خبرات متراكمة مكتسبة من الآخرين إلى جانب عامل التعلم وتساهم إلى جانب ما يتبعه الإنسان من أساليب تطويرية والتي تساهم بشكل إيجابي في عملية التنبؤ
ويتجاهل كل واحد منا حقيقة أن هذا العالم هو ملك لكل شخص يعيش فيه وليس ملك لفرد بعينه، لكن الجشع والتعالي والطمع هما أسباب انقسام هذا العالم إلى مجتمعات صغيرة والتي بالتالي تؤثر على جودة الحياة التي نعيشها، فنجد في البلد الواحد صراعات كثيرة بين أفرادها لاحتياجاتهم المتعددة والشيء الصعب تحقيقه هو إرضائهم جميعا ومن هنا لزاما على الإنسان أن يتعلم كيف يرضى بالحل الوسط لكي يشبع رغباته وهنا يكمن دور البيئة كما أن دور الإنسان لا يقتصر فقط على ما يمكن أن يقدمه لنفسه بل أيضا ما يقدمه للآخرين وقبل أن نتعرض لدور البيئة بوجه عام والإنسان بوجه خاص لابد من معرفة الإجراءات التي تضمن حماية جودة الإنسان وهما نوعان من الإجراءات:

الإجراءات التصحيحية:
وهى تعنى الإصلاح والرجوع عن ما يدمر جودة حياتنا بحيث لا يقتصر هذا الإصلاح على العادات المتبعة وإنما تمتد لتشمل العادات التي ستتبع فيما بعد وتتطلب التطوير مثل الغذاء، النشاط الرياضي، التعلم، فكل عنصر من هذه العناصر تنعكس سواء بالسلب والإيجاب على سلامتنا وصحتنا. صحيح أن أجسامنا يتوقف نموها عند سن معين لكن العقل يتقبل دائما التطور فنحن لا نتوقف عن التفكير وبالمثل أيضا حالتنا الشعورية مع أن بوسع كل إنسان أن يطور جسده وذلك عن طريق ممارسة أية مهارات رياضية. وبما أن الألم و المعاناة يشكلان جزءا هاما في حياة كل إنسان فحينئذ يحتاج الإنسان إلى ما هو أبعد من الوقاية أو الحماية ألا وهو العلاج و يتمثل في " الترويح عن النفس " حيث يساعد الإنسان في تخفيف آلامه ومن الخطأ أن يلجأ الشخص إلى تناول المهدئات أو العقاقير للقضاء على آلامه والتي تؤثر على جودة حياته.

الإجراءات الوقائية:
وهى ليست عملية إصلاحية وإنما هي عملية حماية تبدأ منذ ميلاد الإنسان بل وسابقة على ميلاده وعلى مر العصور نجد أن الإنسان يخطئ في تقدير جودة حياته على المدى الطويل فهو ينظر إلى حياته التي يحياها على أنها حياة أبدية لكنه يجنى ثمار عاداته السيئة التي اتبعها في شبابه من تناول العقاقير والكحوليات وشرب السجائر عند تقدمه في السن ويحاول أن يصحح أخطائه لكن بدون جدوى. ويتم تبنى هذه الإجراءات منذ الصغر ونضرب مثلا بسيطا على ذلك: الأسنان الدائمة ومشاكلها العديدة تبدأ منذ الصغر وسببها سوء التغذية في الأربعة أشهر الأولى، كما أن العيوب الخلقية بالمخ سببها إساءة استخدام الأدوية خلال فترة الحمل. وهذه الإجراءات تتطلب أن نلتفت جيدا إلى كل تفاصيل حياتنا مع تضافر الجهود سواء على مستوى الإجراءات التصحيحية أو الوقائية. لذلك يجب طرح سؤال هام حول كيفية اتباع أسلوب لحياتنا التي نحياها حتى نستطيع أن نطلق عليها حياة صحية صحيحة، وهنا لا يطلب من الإنسان أن يقوم بتغيير شخصيته ولكن المقصود منها أن يقوم بتغيير أسلوب حياته ورسم خطة فعالة يكون بمقتضاها أكثر إيجابية في المجتمع الذي يعيش فيه ولابد أن تشمل الخطة على العناصر التالية:

التغذية:
لابد أن تكون الوجبات الغذائية متوازنة، تحتوى على فاكهة وخضراوات طازجة لتمدنا بالفيتامينات والمعادن، وان تحتوى على النشويات لإمدادنا بالطاقة، والبروتينات اللازمة لتجديد الخلايا، والتقليل من الزيوت التي تحتوى على دهون تضر بصحة الإنسان. عليك بتناول إفطار وغذاء متكاملين لإمداد الجسم بالطاقة مع تناول عشاء خفيف، والإكثار من تناول الأطعمة التي يتوافر فيها فيتامين ب، ج، هـ لأنها تزيد من مقاومة الجسم، في حين تحقيق التوازن بين فيتامين د، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفور شيئا هاما وضروريا لتنظيم ضربات القلب كما أنها مفيدة للعظام. عدم الإكثار من تناول السكريات والدهون لأنها تسبب جلطات الدم مع الحفاظ على توازن نسبة الأنسولين في الدم
الماء:
لابد من تناول كمية كافية من الماء للتخلص من الأملاح الزائدة
التحكم في الوزن:
إلا يكون وزنك زائد عن الحد لان ذلك يضر بقلبك و لا يكون أقل من المعدل الطبيعي أيضا لان ذلك يعرضك لنقص في الطاقة . الاستمتاع بما تأكله من وجبات غذائية لأنه يساعدك على هضم أصح . تجنب تناول السكريات ، و الدهون " لا خوف من الزيوت " . الابتعاد عن التدخين فهو يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم و الإصابة بالجلطات . عدم تناول الحبوب المنومة أو أية مهدئات لأنها تقلل من مناعة جسمك . عدم تناول الكحوليات فهي تسبب الأرق و تدمر الكبد و المخ
النوم والراحة:
كلما تعرضت إلى ضغط وإجهاد كلما كان احتياجك للراحة شيئا ملحا وذلك عن طريق الاسترخاء لفترات قصيرة 15 دقيقة كل ساعتين أو خمس دقائق كل ساعة مع عدم الجلوس لفترات طويلة. وإذا كنت تعانى من الأرق فلا تقلق أبقى مسترخيا. لا تتناول أية عقاقير أو حبوب منومة أو منبهات مثل الكافيين والنيكوتين بنصف ساعة على الأقل قبل النوم. عليك بالاسترخاء على ظهرك وذراعيك بجانبك وتنفس بعمق وببطء ستجد نتيجة مذهلة. اصعد السلالم لأنها تحرق الكثير من السعرات الحرارية وتساعدك على فقد وزنك
اللياقة الجسمانية:
لابد أن تضع برنامج لأي نشاط جسماني وعليك باختيار ما يلائمك سواء: المشي، السباحة، التنس، الاسكواش. ابتعد عن الأنشطة التي تؤذى الركبة وخاصة إذا كنت لم تمارس رياضة منذ زمن بعيد وان تكون البداية بشكل تدريجي وليست بصورة مكثفة. استخدم آلات رياضية مناسبة مع أخذ النصيحة قبل الشراء. لا تجلس أمام التليفزيون مدد طويلة وخاصة إذا كنت تعمل في وظيفة لا تتطلب منك الحركة
التحكم في النفس والاسترخاء:
المطلوب منك ضبط النفس والسيطرة عليها أثناء الغضب لان ذلك يضر بصحتك ويأتي ذلك خاصة مع ضغط العمل أو عند التعرض لأية ضغوط أو مضايقات. ولتجنب ذلك لابد من تكوين فريق عمل يتم التنسيق بين أفراده للوصول إلى تحقيق الراحة النفسية في العمل. كما أن التوتر والقلق ينجمان عن مقابلة تحديات الحياة التي نعيشها، اطرح أفكارك السلبية جانبا وفكر بطريقة أكثر إيجابية لأن الإنسان هو الوحيد الذي بوسعه تحقيق السعادة لنفسه
تدوين يومياتك:
انه نوع من العلاج النفسي لأي شخص، ويحقق للإنسان نوع من الرضاء والإشباع الوجداني، ويجب على كل شخص في هذا العلاج النفسي الذاتي أن يلاحظ التغيرات التي تطرأ عليه مع حالة الضيق التي تنتابه سواء كانت جسمانية نفسية أو عقلية وهل تعدت الحدود المسموح بها أم لا مثل: قضم الأظافر، الأرق في النوم، عدم الشعور بالسعادة أو الاستمتاع بالحياة، وجود آلام في العنق، صداع، إرهاق مزمن مع عدم القدرة على أخذ القرارات والشعور بالعدوانية وغيرها من الأعراض الأخرى
وهذه طريقة سهلة لتجنب الوقوع في أية مشاكل صحية، والشيء الذي يدعو إلى السخرية هو أن الإنسان منذ ميلاده يسعى وراء تحقيق السعادة ويكافح من أجل ذلك ويسخر كل شئ من حوله للوفاء بهذا الغرض مع أن السعادة تنبع من داخله وحينئذ يستطيع الوصول إلى أقصى مستوى في تحقيق حياة صحية هانئة
هذا بالنسبة لما يحتاجه الفرد ويضمن تحقيق صحته وسلامته على المستوى الشخصي ولكن إذا نظرنا نظرة أعم واشمل لتحقيق الصحة والسلامة العامة لأي شخص والتي يمكن تفسيرها أيضا في شكل احتياجات عامة لها علاقة بالنواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، سوف نجد أن حياة الإنسان تتأثر بعوامل أخرى عديدة غير احتياجاته الأولية وتوجد في البيئة المحيطة به أي أنها لا تتصل بتكوينه النفسي أو العقلي أو الجسماني ولا يكون للإنسان أي دخل فيها بل تؤثر عليه وعلى تكوينه من النواحي المختلفة، فهي بمثابة مجموعة من السياسات ينبغي اتباعها أيضا وان تكون لكل سياسة منهاج أو برنامج عمل خاص بها وذلك سعيا لخلق نوعا من التحدي من اجل الوصول إلى مجتمع صحي، وتتلخص في النقاط الآتية وهى على سبيل الحصر لا القصر :

الاحتياجات العامة

التثقيف الصحي:
وهو وسيلة هامة وضرورية لضمان جودة الحياة، وهذا التثقيف لابد وان تكون له قنوات متعددة تتمثل في:
* وسائل الإعلام، وهى وسيلة قوية من وسائل التعليم ويمكن لوسائل الإعلام بوصفها أداة تعليمية، أن تكون وسيلة يتم تسخيرها للنهوض بمستوى الصحة. وللتلفزيون بشكل خاص اكبر أثر على الشباب وهو بصفته تلك له القدرة على أن يحدد تصورات أي إنسان سواء على نحو إيجابي أو على نحو سلبي، كما تلعب الوحدات الإعلامية المتنقلة والبرامج الإذاعية دورا هاما في هذا الشأن
*إزالة كافة الحواجز التنظيمية التي تعترض التثقيف في مجال الصحة
* إزالة كافة الحواجز التنظيمية التي تعترض التثقيف في مجال الصحة
*وضع برامج ومواد تدريبية للمهتمين بالصحة تزكى الوعي بدورهم في عملية الصحة من اجل تزويدهم بكل ما هو جديد وفعال في مجال الصحة الوقائية
*القضاء على الأمية لأنها تساهم بشكل ما أو بآخر على صحة الإنسان فالإنسان المتعلم يعرف كيف يقي نفسه اكثر من الشخص الذي لم يتلق أي نوع من أنواع التعليم
*تحديد الفجوة التي توجد في مصادر الصحة التعليمية
*الحصول على تعليم أو تدريب فني على كل المستويات الملائمة والذي يساهم في تحقيق الذات واحترام النفس واكتساب المهارات والذي يؤدى بدوره إلى تحقيق السلامة النفسية
*تشجيع استخدام الانترنت فهي مصدرا هاما للحصول على أية معلومات خاصة بالصحة سواء للطبيب أو المريض أو الصحيح
مواكبة التغيرات السريعة التى تمر بها الصحة على مستوى العالم بأسره:
ولن يتم ذلك إلا عن طريق إنشاء هيئة استشارية رسمية في كل بلدان العالم لمتابعة ما يطرأ من تغيرات في مجال الصحة وان يكون من بين مهامها ضمان حصول كل فرد على خدمات الرعاية الصحية وعلى أعلى مستوى كما تتولى التنسيق بين الأجهزة المختلفة التي تقوم بوضع الخطط في مجال العناية بالصحة

ضمان توفير الرعاية الصحية في ساعات الليل المتأخرة وأوقات العطلات:
إنشاء العديد من المراكز الصحية في أماكن مختلفة وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات، ولضمان حصول الأفراد على الخدمات الصحية في أي وقت وفى كل مكان، ولحماية الأشخاص من التعرض لأية مخاطر

الحد من انتشار الأمراض المعدية:
مثل مرض الإيدز، والتهاب الكبد الوبائي، ... الخ، فقد أصبحت هناك ضرورة ملحة لتوسيع نطاق الخدمات الطبية ليس فقط للشخص المصاب وإنما للشخص الحامل لفيروسات هذه الأمراض، بل ووقاية الأصحاء منه وخاصة أن هذه الأمراض تنتقل من المرضى للأصحاء عن طريق الاتصال الجنسي وتعاطى المخدرات عن طريق الحقن الوريدي فلابد من زيادة حملات التوعية التعليمية للوقاية من مرض الإيدز ومن الإصابة بفيروسه وتجنب طرق العدوى به وعواقبها على كل من الرجل والمرأة في جميع الأعمار. توفير الأماكن المجهزة التي تعتني بهؤلاء المرضى وتأمين وسائل نقلهم مع توفير الرعاية الكاملة لهم لان سلامة المرضى لا تقل أهمية عن سلامة الشخص السليم وتحقيق رضائه النفسي. متابعة شركات الأدوية لضمان توفير الأدوية والعقاقير وبأقل تكلفة ممكنة

توفير خدمات الصحة العامة:
والتي تعتني بحماية مستوى الصحة وتحسينها من كافة نواحيها وذلك عن طريق متابعة أحوال الصحة العامة

ضمان سلامة الطعام، والماء، والهواء وذلك عن طريق هيئات مختصة وقوانين صارمة
تشجيع السلوك الصحي السليم عن طريق الثواب والعقاب
إنشاء حلقة اتصال بين الهيئات الصحية والمعامل والمستشفيات وعيادات الأطباء الخاصة لضمان سرعة انتقال المعلومات
تعزيز البرامج الوقائية التي تتصدى لأخطار الصحة العامة ورفع شعار الوقاية خير من العلاج. وتكون في صورة برامج موجهة تؤكد على تغيير عاداتنا السيئة وتتمثل في ممارسة النشاط الرياضي واتباع أنظمة غذائية محددة وغيرها من الأساليب الوقائية الأخرى
تكثيف الجهود لرسم المزيد من الخطط للقضاء أو على الأقل للحد من الأمراض الوافدة
الاستجابة إلى قانون الطوارئ الذي يوجد من حولنا في البيئة وذلك عن طريق تقديم خدمات صحية على أعلى مستوى وبجودة عالية مع إمكانية الحصول عليها بسهولة
الحد من استخدام العقاقير- السجائر- الكحوليات- المهدئات- الحبوب المنومة:
أولا لأنها تلوث البيئة وثانيا لأنها تدمر صحة الإنسان وتؤدى إلى ارتفاع نسبة العنف والجريمة. وينبغي اتباع السياسات التالية للحد من هذه الظاهرة:

تحسين الظروف المعيشية لمن لهم دخل منخفض، ومحاولة القضاء على ظاهرة البطالة لان ذلك يؤدى إلى الانحراف
عودة رقابة الأسرة أولا، ثم يأتي دور المدرسة ثانيا في تربية الأطفال من الناحية الأدبية والخلقية
إنشاء برامج علاجية تهتم بالمدمنين والتركيز على مرحلة ما بعد العلاج
توفير الأماكن والمراكز الصحية التي تهتم بهؤلاء المرضى
صرامة العقوبات القانونية لمن يقدم على عمل أي شئ يضر بصحته
تقديم الدعم المالي:
زيادة الموارد المخصصة للصحة بشأن الطب الوقائي والبحوث المتعلقة بالأسباب والنتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمشاكل الصحية. وتلك المتصلة بإنتاج العقاقير، وبخدمات كبار السن أو ذى الإعاقات والمشاكل الصحية

وجود برامج خاصة بالخدمات الداعمة:
وهى التي تقدم للمعاقين وكبار السن حيث لا يكون الاحتياج هنا فقط إلى الخدمات الصحية وإنما إلى الخدمات الاجتماعية أيضا وتتمثل في عدم توافر التغذية الملائمة وتنظيم أوقات تناول الدواء. ولا يتطلب هذا النوع من الرعاية
التواجد في المستشفيات إلا عند الافتقار إلى العنصر البشرى في المنزل ومن ثم ينبغي ضمان سهولة الاتصال المباشر بمن لهم احتياجات خاصة وذلك عن طريق توفير بل وتدريب أشخاص مؤهلين لذلك، لان كبار السن والمعاقين هم أشخاص أصحاء ويمثلون نسبة كبيرة من سكان العالم بل ومن حقهم أن ينعموا بحياة سعيدة هانئة. وان تهيئ فرص عمل تناسب احتياجاتهم لتحقيق الرضاء النفسي واحترام الذات

توفير العناية الصحية لمن لا مأوى لهم ( المشردين ):
ويكون ذلك ناتج عن الزيادة المستمرة في عدد السكان ويؤدى ذلك بالطبع إلى قصور في الخدمات الطبية. فلذلك ينبغي إقامة وإنشاء دوريات صحية تصل إلى أماكن هؤلاء المشردين لوقايتهم من الأمراض.

الاهتمام بالمرأة:
المرأة لها دور كبير في إقامة مجتمع صحي وسليم ويتضح ذلك في دورها كأم في تنشئة أطفالها على العادات الصحية بل وفى أثناء حملها من اتباعها لعادات صحية سليمة. ويتمثل أيضا فيما تعده من نظام غذائي لأفراد أسرتها. فلابد من توجيه رعاية كبيرة وتوجيهاتها إلى كل ما هو صحي لان كل ذلك ينعكس على صحة الأجيال بل المجتمع بأسره

تطبيق برامج الإنصاف في العمل:
ليس المرض هو اعتلال الجسد دون النفس، فهذا خطأ شائع بين الناس فمن الممكن أن تكون الحالة النفسية للإنسان هي التي تتحكم في حياته أما أن تجعله سعيدا راضايا عن نفسه أو تعيسا يعيش في صراعات دائمة. ونظرا لمتطلبات الحياة الكثيرة وتحدياتها يعانى الإنسان من ضغوط نفسية عديدة تؤدى إلى انعدام توازنه نفسيا وبالتالي تؤثر على صحته وسلامته فينبغي إزالة التمييز وتحقيق العدالة في العمل. للإنسان دور كبير أيضا يستطيع من خلاله تحقيق التوازن النفسي:

تكيف النفس واستيعاب ما يدور حوله من تغيرات لتخفيف الضغط الواقع عليه
الواقعية في تناول أي أزمة يمر بها الإنسان
استيعاب وفهم أن كل مشكلة يمر بها الإنسان هي مشاكل يعانى منها العديد من الأشخاص الآخرين وكلها مشاكل يمكن حلها لأنها بالنسبة للعالم الذي نعيش فيه مشاكل ضئيلة بل وأمور صغيرة
تعلم التحكم في النفس وعلى المرء أن يفرق بين القلق والغضب وأن يتعامل مع مشاعره بشكل أكثر واقعية
طرح الأفكار السلبية جانبا ولكن مع عدم الاستسلام
المرح هو الحل الأمثل لحياة هانئة بلا ضغوط ومتاعب
مناقشة مشاكلك مع أي طرف آخر تحس بارتياح تجاهه لتنال المشورة
كفالة برامج التأمين الصحي:
وهى تؤمن الانسان وأسرته ضد اية مخاطر تقع عليه، فلا بد من تطوير هذه البرامج بما يتناسب مع متطلبات الحياة القاسية التى يعيشها هذا الانسان

ضمان سلامة الغذاء والماء والهواء:
يؤثر كلا من الماء والهواء والغذاء على صحة الإنسان، ونظرا لما يعانيه العالم بأسره من تلوث حاد فهي البيئة والتي يعنى بدوره تلوث ما نأكله من طعام وما نتنفسه من هواء وما نشربه من ماء، فلابد من اتخاذ إجراءات صارمة تحمى حياتنا بدءا من عدم استخدام المبيدات الحشرية، المواد الكيميائية والنووية، الإكثار من الزرع والأشجار لأنه تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو، مع الاحتراس من عوادم السيارات

المحافظة على البيئة:
الحد من ظاهرة التلوث، والمحافظة على البيئة وخاصة لوجود ظواهر عديدة تشكل خطرا ليس على الصحة فقط وإنما على الحياة التي نحياها بشكل عام مثل ظاهرة الاجترار العالمي وهى تهدد الشعوب التي تعيش في البلدان الجذرية والمناطق الساحلية، كما إمكانية استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون ومن قبيلتها المنتجات المحتوية على مركبات الكلوروفلور كربون والمواد الهالوجينية والمواد الرغوية واللدائن (ومنها البلاستيك) تلحق ضررا بالغا بالغلاف الجوى بسماحه للأشعة فوق البنفسجية بالنفاذ إلى سطح الأرض مما يتسبب في آثار إلحاق ضرر بالغ لصحة الإنسان. هذا إلى جانب الآثار السامة المنبعثة من المواد الكيميائية

وتلخيصا لما سبق ذكره نجد أن جودة حياة كل إنسان تقاس بما يتبعه من أساليب في حياته، والرغبة عند الإنسان هي أساس معاناته وشعوره بالألم لأن الإنسان إذا أراد شئ ولم يستطع الوصول إليه أو الحصول عليه يولد لديه الشعور بالألم وهو شكل آخر من أشكال معاناته. وكلما قلت احتياجاته كلما كثرت رغباته
تم بحمد الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شفاء العليل في عجائب الزنجبيل . كتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب البديع
» تحميل كتاب تفسير الاحلام للامام محمد بن سيرين - لا يفوتك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°•√♥ منتديات الأصدقاء ♥√•°¨ :: الاصدقاء العام :: ابحاث - أبحاث عامة - بحوث تربوية جاهزة - مكتبة دراسية-
انتقل الى: